مسجد الشيخ محمد الطاهر ساحلي ولاية جيجل
بناؤه :
يعتبر المسجد العتيق بجيجل من أقدم المساجد على مستوى الولاية ، فقد بني سنة 1875م ، من طرف أهل المدينة، و بمتابعة تقنية من المهندس الفرنسي "سيقاد" ،"segade"، و كان طوله آنذاك لا يزيد عن 20م ، و عرضه 08م ، بمساحة إجمالية قدرها 160م، و يتسع لحوالي 300مصل ، ادخلت عليه عدة ترميمات و تصليحات و توسيعات في سنوات 1964م، و1978م، و انتهت الأشغال به سنة 1989م، و أصبح يتسع لحوالي : 3000مصل.
هندسته المعمارية :
يتميز المسجد العتيق بالعديد من العناصر الهندسية و الفنية ، كماذنته ثمانية الأضلاع، كل ضلع مزين بقوس متعرج ،تتخلله فتحات دائرية في الأعلى و مستطيلة في الاسفل، يعلوها منور بشرفة مزينة بعناصر مثلثة الشكل و مسننة ،و هذا المنور اسطواني الشكل ينتهي بقبة و هرم مقطوع، فوقه قضيب حديدي بكرتين و هلال .
كل هذه العناصر المعمارية اهلته ليصنف كمسجد أثري تاريخي، حيث جمع في هندسته و تنظيمه بين مختلف فنون العمارة الإسلامية، انطلاقا من الأندلس و البلدان المغاربية إلى المشرق و الدولة العثمانية .
الأئمة الذين تعاقبوا على المسجد العتيق:
و قد تعاقب على المسجد العتيق العديد من الأئمة ، منذ إنشائه و إلى يومنا هذا، و لعل من أشهرها :
1-الشيخ علي مقيدش: و هو أول أمام بهذا المسجد، جمع بين مهنة التعليم العام ، و الطالب، و الإمام ، و هو من عائلة معروفة بالعلم و الصلاح .
2-الشيخ مقيدش احسن : و قد تولى الإمامة بعد والده، إلى غاية 1903، تاريخ وفاته .
3-الشيخ لحمر البشير : و هو من مواليد 1870م بالميلية،تولى الإمامة بالمسجد العتيق سنة 1903، إلى غاية :27/03/1925 م، تاريخ وفاته بسكتة قلبية .
4-الشيخ محمد بوالحبال : و هو من الماهرين بتجويد القرآن الكريم.
5-الشيخ صالح ساحلي: و هو من مواليد 1885 م، بنواحي تاكسنة، تولى الأذان ثم الإمامة بالمسجد العتيق، توفي 1957 م.
6-الشيخ محمد الطاهر ساحلي: و هو من مواليد 29/05/1904 م بنواحي تاكسنة، درس بجامع الزيتونة، انخرط في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ساهم في بناء مدرسة الحياة بجيجل، و تولى إدارتها. و تولى الإمامة بالمسجد العتيق خلفا لوالده، كما تلاها بعد الاستقلال من سنة 1978الى: 10/02/1990م، تاريخ وفاته ، سمي المسجد بعد وفاته باسمه، تخليدا لأعماله الجليلة.
7-الشيخ محمد عبادة : من مواليد 1912م، درس بمعهد ابن باديس بقسنطينة ، تولى الإمامة بالمسجد العتيق من 1978الى 1978 م .
8-الاستاذ كمال العريبي : عين كامام أستاذ بالمسجد العتيق في : 01/10/1989 م، و هو أول أمام متخرج من الجامعة الإسلامية بهذه الولاية .
9- الشيخ سعدون شلوش: تولى الإمامة بالمسجد العتيق سنة 2000م.
بالإضافة إلى هؤلاء المشايخ تولى الإمامة بهذا المسجد بصفة متطوع الكثير ، نذكر منهم : الشيخ علي شنتير ، الشيخ مصطفى عبادة ، الشيخ عبد القادر بن طبيبل ، الشيخ أحمد بن فريجة ، الشيخ دراعة مسعود ، الشيخ مقيدش مختار ، الشيخ فطيس علي ، الشيخ عبد الرحمان مهرهرة، ....و غيرهم .
الاعلام الذين زاروا المسجد :
و قد زار هذا المسجد خلال الفترة الاستعمارية و بعد الاستقلال أعلام كثيرون ، منهم :
1- الشيخ عبد الحميد بن باديس .
2-الشيخ البشير الإبراهيمي .
3-الشيخ مبارك الميلي .
4-الشيخ محمد الصالح بن عتيق .
5-الشيخ محمد الغسيري .
6-الشيخ أحمد حماني .
7-الشيخ علي مرحوم.
8-الاستاذ أحمد بورزاق، و غيرهم كثير .
دور المسجد في الحركة الوطنية و ثورة التحرير:
كان للمسجد العتيق دور كبير في المقاومة الوطنية ، تجلت مظاهرها فيمايلي :
1- تحفيظ الناشئة القرآن الكريم. و مبادئ الدين الإسلامي، للحفاظ على الشخصية العربية الإسلامية .
2-اصدار الفتاوى التي تحرم التجنيد الإجباري في صفوف الجيش الفرنسي .
3-احياء المناسبات الدينية و الوطنية.
4- الدعوة إلى الجهاد في سبيل الله.
5-الوقوف ضد دعاة الإدماج مع فرنسا.
6-محاربة الجهل.
و كان المسجد العتيق يساهم في الثورة التحريرية المباركة عن طريق جمع المال ، كما كان مخبأ للأدوية و الألبسة ، و كم تخرج من هذا المسجد من رجال و نساء حملوا السلاح، و خدموا الثورة التحريرية المباركة .
يعتبر المسجد العتيق بجيجل من أقدم المساجد على مستوى الولاية ، فقد بني سنة 1875م ، من طرف أهل المدينة، و بمتابعة تقنية من المهندس الفرنسي "سيقاد" ،"segade"، و كان طوله آنذاك لا يزيد عن 20م ، و عرضه 08م ، بمساحة إجمالية قدرها 160م، و يتسع لحوالي 300مصل ، ادخلت عليه عدة ترميمات و تصليحات و توسيعات في سنوات 1964م، و1978م، و انتهت الأشغال به سنة 1989م، و أصبح يتسع لحوالي : 3000مصل.
هندسته المعمارية :
يتميز المسجد العتيق بالعديد من العناصر الهندسية و الفنية ، كماذنته ثمانية الأضلاع، كل ضلع مزين بقوس متعرج ،تتخلله فتحات دائرية في الأعلى و مستطيلة في الاسفل، يعلوها منور بشرفة مزينة بعناصر مثلثة الشكل و مسننة ،و هذا المنور اسطواني الشكل ينتهي بقبة و هرم مقطوع، فوقه قضيب حديدي بكرتين و هلال .
كل هذه العناصر المعمارية اهلته ليصنف كمسجد أثري تاريخي، حيث جمع في هندسته و تنظيمه بين مختلف فنون العمارة الإسلامية، انطلاقا من الأندلس و البلدان المغاربية إلى المشرق و الدولة العثمانية .
الأئمة الذين تعاقبوا على المسجد العتيق:
و قد تعاقب على المسجد العتيق العديد من الأئمة ، منذ إنشائه و إلى يومنا هذا، و لعل من أشهرها :
1-الشيخ علي مقيدش: و هو أول أمام بهذا المسجد، جمع بين مهنة التعليم العام ، و الطالب، و الإمام ، و هو من عائلة معروفة بالعلم و الصلاح .
2-الشيخ مقيدش احسن : و قد تولى الإمامة بعد والده، إلى غاية 1903، تاريخ وفاته .
3-الشيخ لحمر البشير : و هو من مواليد 1870م بالميلية،تولى الإمامة بالمسجد العتيق سنة 1903، إلى غاية :27/03/1925 م، تاريخ وفاته بسكتة قلبية .
4-الشيخ محمد بوالحبال : و هو من الماهرين بتجويد القرآن الكريم.
5-الشيخ صالح ساحلي: و هو من مواليد 1885 م، بنواحي تاكسنة، تولى الأذان ثم الإمامة بالمسجد العتيق، توفي 1957 م.
6-الشيخ محمد الطاهر ساحلي: و هو من مواليد 29/05/1904 م بنواحي تاكسنة، درس بجامع الزيتونة، انخرط في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ساهم في بناء مدرسة الحياة بجيجل، و تولى إدارتها. و تولى الإمامة بالمسجد العتيق خلفا لوالده، كما تلاها بعد الاستقلال من سنة 1978الى: 10/02/1990م، تاريخ وفاته ، سمي المسجد بعد وفاته باسمه، تخليدا لأعماله الجليلة.
7-الشيخ محمد عبادة : من مواليد 1912م، درس بمعهد ابن باديس بقسنطينة ، تولى الإمامة بالمسجد العتيق من 1978الى 1978 م .
8-الاستاذ كمال العريبي : عين كامام أستاذ بالمسجد العتيق في : 01/10/1989 م، و هو أول أمام متخرج من الجامعة الإسلامية بهذه الولاية .
9- الشيخ سعدون شلوش: تولى الإمامة بالمسجد العتيق سنة 2000م.
بالإضافة إلى هؤلاء المشايخ تولى الإمامة بهذا المسجد بصفة متطوع الكثير ، نذكر منهم : الشيخ علي شنتير ، الشيخ مصطفى عبادة ، الشيخ عبد القادر بن طبيبل ، الشيخ أحمد بن فريجة ، الشيخ دراعة مسعود ، الشيخ مقيدش مختار ، الشيخ فطيس علي ، الشيخ عبد الرحمان مهرهرة، ....و غيرهم .
الاعلام الذين زاروا المسجد :
و قد زار هذا المسجد خلال الفترة الاستعمارية و بعد الاستقلال أعلام كثيرون ، منهم :
1- الشيخ عبد الحميد بن باديس .
2-الشيخ البشير الإبراهيمي .
3-الشيخ مبارك الميلي .
4-الشيخ محمد الصالح بن عتيق .
5-الشيخ محمد الغسيري .
6-الشيخ أحمد حماني .
7-الشيخ علي مرحوم.
8-الاستاذ أحمد بورزاق، و غيرهم كثير .
دور المسجد في الحركة الوطنية و ثورة التحرير:
كان للمسجد العتيق دور كبير في المقاومة الوطنية ، تجلت مظاهرها فيمايلي :
1- تحفيظ الناشئة القرآن الكريم. و مبادئ الدين الإسلامي، للحفاظ على الشخصية العربية الإسلامية .
2-اصدار الفتاوى التي تحرم التجنيد الإجباري في صفوف الجيش الفرنسي .
3-احياء المناسبات الدينية و الوطنية.
4- الدعوة إلى الجهاد في سبيل الله.
5-الوقوف ضد دعاة الإدماج مع فرنسا.
6-محاربة الجهل.
و كان المسجد العتيق يساهم في الثورة التحريرية المباركة عن طريق جمع المال ، كما كان مخبأ للأدوية و الألبسة ، و كم تخرج من هذا المسجد من رجال و نساء حملوا السلاح، و خدموا الثورة التحريرية المباركة .
تعليقات
إرسال تعليق